معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلاما

 

أحمد الفوحـي

نظرات في المعجم الموحد لمصطلحات الإعلام

 

تمــــهيـد

تتناول هذه المقالة المعجم الموحد لمصطلحات الإعلام الذي أصدره مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ضمن سلسلة المعاجم الموحدة سنة 1999 تحت رقم 23. وهو تحقيق لمشروع عرض على ندوة عقدت في رحاب مجمع اللغة العربية بدمشق أواخر العام 1994، وأقره مؤتمر التعريب الثامن والتاسع المنعقد بمراكش في مايو 1998، فتبين عدد مصطلحات الفهرس العربي وتقارنه بعدد مصطلحات المدخل الإنجليزي للوقوف على نسبة نجاح المؤلفين في إيجاد المصطلح العربي الواحد للمصطلح الأجنبي الواحد. ثم تدرس الفهرس العربي من حيث سلامة المداخل العربية لغة وترتيبا وموافقة لشروط التأليف المعجمي وكيفية ورودها، مفردة، ومركبة. كما تنظر في مدى استغلال المعجم كل إمكانات العربية في بناء المصطلحات وتوليدها، اشتقاقا وتعريبا ونحتا. وتبين مدى انتماء المصطلحات إلى مجال الإعلام دونما سواه من المجالات الأخرى، وتلفت الانتباه إلى توسط الفرنسية في إيجاد مقابل عربي واحد أو أكثر وإيراد بعض الشروح. وتقف في النهاية عند إمكان الاستفادة من هذا المعجم في التعلم والتعليم ووفائه بالحاجة في هذا الأمر.

أ- تقديم المادة الاصطلاحية

اعتمد مؤلفو معجم اللغة الإنجليزية منطلقا لترتيب المصطلحات وترقيمها، ثم وضعوا فهرسين للمصطلحات العربية والفرنسية، غير أنهم نسوا وضع العنوان بالفرنسية. وبلغ عدد المصطلحات الإنجليزية 3428 مصطلح، وأما عدد مصطلحات الفهرس العربي فبلغ 3183 مصطلح، وعدد مصطلحات الفهرس الفرنسي 3780 مصطلح. ولكي يتم التقابل بين اللغتين العربية والإنجليزية تم اللجوء إلى الاشتراك وإعادة استعمال المصطلح العربي الواحد ليقابل مصطلحين إنجليزيين فما فوق، على النحو التالي : استعمل 324 مصطلح مرتين بنسبة تقارب العشر من مجموع مصطلحات المعجم، و 72 مصطلحا ثلاث مرات، و 23 مصطلحا أربع مرات، ومصطلح واحد خمس مرات، ومصطلحان ست مرات، وواحد ثمان مرات، والأمر نفسه يصدق على الفرنسية، لكن بنسبة أقل مما وقع في العربية.

كمــا اعتمــدوا الفرنسيـــة وساطـــة بين الإنجليزيـــة والعربية في الترجمة وإيــراد بعض الشروح، نحو المصطلح ''صحفي مكتبي'' Deskman" 697 الذي عـــرف على النحو التــــالي : (يــــزاول عمله في مكاتـــب الجريــــدة أو الإذاعة أو التلفــزة ولا يقــــوم باستطلاعات خارجية)، وهذا التعريف مأخوذ من الفرنسية كما يلي: (faisant du travail intérieur) journaliste au "pupître" ولجأ المؤلفون أحيانا إلى إيراد أكثر من مصطلح عربي لمقابلة المصطلح الإنجليزي الواحد، إما بالفصل بينهما بالفاصلة نحو : مفتاح، إشارة، زر key 1299 ، أو بالترقيم نحو :

1- محرر مساعد 2- مؤلف مساعد Assistant editor 165

وجاءت المصطلحات مفردة ومركبة. فالمفردة نحو مرقاب 1588 ، والمركبة أصناف: مركب إضافي نحو مدخل الجمهور 42، وقاعة عرض الصور 1957، ومركب وصفي نحو توزيع يومي 633، ومركب إسنادي نحو لم يسبق نشره 3219، واشترى حقوقا 360.

وجاء ترتيب المداخل على الطريقة الألفبائية بدءا من الهمزة وانتهاء بالياء. وقسم باب الهمزة قسمين، فتقدمت همزة القطع المفتوحة ثم المفتوحة والمكسورة، وتلتها همزة الوصل.

وأما مادة المعجم فعربية في مجملها. كما تم اعتماد التعريب نحو فلم وفيديو وأوسكار وتلفزة وكشك وكاميرا وكواليس وهلم جرا.

ومن طرائف هذا المعجم محاولة استغلال بعض إمكانات العربية التعبيرية من حيث الصيغ والأوزان، نحو نحو مِرقاب 1588 وشٌفافة 2712 ومِطراف المعاينة 3258 ورُقاقة 919، 1543

ب - تقويم المعجم

1- من حيث عدد المصطلحات

رأينا أن عدد المداخل العربية 3183 مدخل، والمداخل الإنجليزية 3428 مدخل، وهذا يعني جملة أمور منها أن لكل لغة طريقة في تسمية العالم وتنظيمه والنظر إليه، كما أشارت إلى ذلك فرضية وورف/سابير؛ فما يجمل في هذه يفصل في تلك والعكس صحيح؛ وأن الاشتراك اللغوي حقيقة في كل لغة طبيعية، ما دامت المعاني التي تعقل لامتناهية والألفاظ متناهية، والمتناهي لا يضبط ما لا يتناهى، وإلا لزم تناهي المدلولات؛ وأن التساؤل عن مدى استغلال كل إمكانات العربية التعبيرية يبقى أمرا واردا ومشروعا.

2- من حيث انتماء المصطلحات إلى مجالها :

يعنى المعجم المختص بمصطلحات موضوع معين، إذ المصطلح لغة تقنية وضعت، اتفاقا، للدلالة على مجال وموضوع محددين؛ فلا وجه لإيراد ألفاظ تنتمي إلى اللغة العامة أو حقول معرفية أخرى.

والناظر في هذا المعجم يقف على ألفاظ عامة لا نسب ولا خلة بينها وبين الإعلام، كالطاولة 2956 والمهمة 2989 والسؤال 2324 والجواب 130. ومن مصطلحات الاقتصاد والتجارة وعالم المال، وهي عديدة، التسويق 1488 والسوق 1487 والسعر الاتفاقي 966 والسعر المقترح 2376 . ومن مصطلحات علوم اللغة نجد الصوتيات 19 واللهجة 706 واللهجة المحلية 3246 واللغة 1318 واللغة الاصطناعية 153 والقاموس 3074 ، ومن علم النفس الاجتماعي نجد سلوك الجماعة 1484 . ومن الشعر نجد القافية 2473 والإيقاع 2474 . ومن الأجناس الأدبية وعالمها نجد الأقصوصة 2657 والقصة القصيرة والرواية 1754 والروائي والكاتب والقصاص 1755 . ومن الرياضيات نجد التحليل الكمي 2322 ، ومن الفيزياء الفولتية 3306، ومن القانون نجد القانون المكتوب 2864 وقانون الملكية الصناعية والتجارية 1882.

3- من حيث شكل ورود المصطلح :

مما تضطلع به اللغات الطبيعية مهمتان، مهمة التسمية ومهمة الإبلاغ والتواصل. فالتسمية تتم بما تنبغي التسمية به، أي الاسم وما في حكمه، وأما الإبلاغ فيتم بما يعبر عن الحدث.

واللافت للانتباه في هذا المعجم كثرة ورود الأفعال لتسمية المفاهيم ، نحو أخرج على الخشبة 2831 وأطر 1008 وخفض الأهمية 666 وهاتف 361 وشاهد التلفاز 3326. وهذه طريقة اعتمدها المؤلفون كلما وجدوا المصطلح الإنجليزي مقيدا بالصرفية (to) الدالة مع مدخولها على الصيغة الفعلية غير المتصرفة (infinitif) . وكان من الممكن اعتماد المصدر لموافقته خصائص التسمية؛ وهذا أمر لم يستعملوه إلا في النادر نحو فك التركيز 661 decipher (to)

4- من حيث ترتيب المداخل : (حسب الفهرس العربي)

من شروط المعجم الترتيب ، وهذا الترتيب يخضع لمنطق معين وطريقة متبعة. والمنهج الذي سار عليه المعجميون يقوم على ترتيب المداخل ألفباء وفق أصول الكلمة، دون اعتبار الحروف الزوائد مما يمكن من جمع مشتقات المادة الواحدة في مدخل رئيس تتفرع عنه مداخل ثانوية. كما أن المفرد يقدم على المركب والمجرد على المزيد. إلا أن ترتيب المداخل في هذا المعجم لم يلتزم هذه الضوابط، فرتبت كل المصادر المصوغة على إفعال وافتعال واستفعال وانفعال في باب الهمزة، ولم ترد الصيغ إلى أصول المادة نحو إعلان (ص 15) واجتماع (ص 16) واستدراك (ص 16) وانسحاب (ص 18).

وكررت مصطلحات بعينها نحو مدة (ص 56) والصفحة اليسرى التي كررت بعد تسعة عشر مدخلا (ص39) والمجلة بعد أربعة عشر مدخلا (ص 54) والمحرر بعد أحد عشر مدخلا (ص 55)، وجعل مصمم بعد مصور (ص 59) رغم تأخر الواو عن الميم في حروف الهجاء. وجاء المفرد بعد المركب نحو عينة التي تأخرت عن عينة اختبارية وعينة مغرضة (ص 44) وتأخرت لقطة علوية عن لقطة مقربة (ص 52).

5- من حيث تعدد المقابلات العربية للمصطلح الإنجليزي :

يبدو أن القاعدة المعتمدة في هذا المعجم توسط الفرنسية بين الإنجليزية والعربية. وقد انعكس هذا التوسط على وضع أكثر من مقابل عربي للمصطلح الإنجليزي، ومن أمثلة ذلكname 1658 الذي قوبل باسم وصيت وشهرة، و gap 1045 ببياض وثغرة وفجوة، وtrack 3117 بشريط وقناة ومسلك. وهذه المقابلات مثبتة في الفهرس العربي، ولم يتم التنبيه إلى ما قد يكون بينها من فروق دقيقة، وكأن الترادف التام واسع الانتشار في اللغة. وهناك بعض المقابلات العربية لم تثبت في الفهرس العربي مع أنها موجودة في المعجم، ذنبها في ذلك أنها رقمت من واحد إلى إثنين عكس السابقة التي كانت تفصل بينها الفاصلة. فكأن الفاصلة مسوغ لإثبات المقابل الثاني في الفهرس العربي دون الأرقام. ومن أمثلة ذلك جريدة حافلة بالأحداث Jam packed paper 1273 ومؤلف مساعد assistant editor 165 وحرف character 423 . كما أن بعض المقابلات ما كان لها أن تتعدد نحو مقابلة عبر الأقمار الصناعية التي جاء بعدها مقابلة عبر السواتل ترجمة ل satellite media tour 2537 ، والثانية تغني عن الأولى وتقلص من مكونات المصطلح؛ وكان من الممكن اختيار مقابلة ساتلية، ما دام لفظ الساتل اندمج في المفردات العربية واحتضنه المعجم العربي.

6 من حيث السلامة اللغوية :

يراد بالسلامة اللغوية انقياد المصطلحات لخصوصيات النسق العربي تركيبا وصرفا ودلالة... وسنعرض لمجموعة من الأمثلة مع تحليلها على النحو التالي :

- مولد إلكتروني للحروف 808، من المعلوم أن العربية لا تصف الاسم ولا تؤكده وقد بقيت منه بقية؛ والأصح أن يقال : مولد حروف إلكتروني،

- لقطة جد عريضة 859، فالمخصص جد تقدم على مخصوصه '' عريضة'' وهذا مخالف لمقتضيات النسق التركيبي العربي الذي يقضي بأن يقال : لقطة عريضة جدا،

- مغناطيس، اختلف الاشتقاق منها؛ فمرة قيل شريط مغناطيسي 1439 وأخرى شريط ممغنط 1446 لترجمة الصفة magnetic ، والتعريب الأول بعيد عن أوزان العربية، وكان من الأنسب أن يقولوا مغناطي إذا نسبوه إلى المعدن وممغنط إذا تحدثوا عنه واسندوا إليه صفة طارئة،

صحفي 1284، صيغ هذا اللفظ نسبة إلى الأثر لا الحرفة نفسها، والفصيح أن يقال صحافي،

صحافة مرتزقة 1111 يمتاز النعت '' مرتزقة'' بكونه موضوعا للموصوف المشتمل على السمة الدلالية + حي] وهي سمة تعود على الصحافي لا الصحافة، فيجب، بدل ذلك، قول : صحافة الارتزاق.

ونجد المؤلفين أقروا بالقيمة الخلافية المعجمية للتنوين وأداة التعريف، وهذا أمر غير معهود في النسق العربي، فجعلوهما وسيلتين للتمييز بين مدخلين لمادة واحدة نحو تلاشي وتلاشٍ (ص 24)، وخيالة والخيالة، (ص 31).

7- من حيث الترجمة وما يرتبط بها :

من المعلوم أن نقل المصطلحات من لغة إلى لغة أخرى لا يتم بترجمة الألفاظ الأجنبية وإيجاد ألفاظ من اللغة الثانية لتقابلها، وإنما الأساس في هذه العملية البحث عن توافق بين المفاهيم وما يعبر به عنها في اللغتين معا. والمتأمل هذا المعجم يقف على عيوب كثيرة منها :

-عدم اعتماد مصطلح واحد، ف copy ترجم مرة بنسخة 564 ومرة ب مقال 1311 (مقال غير مقبول Knockof copy ) . والرمز جاء رديفا ل شفرة في ترجمة Code 479 وترجمة ل : Symbol 2941، وترجم slide 2712 ب شفافة وشريحة في slide show . وترجم الأصل الواحد بطريقتين نحو classification تصنيف و classified advertisement 465 إعلانات مبوبة و cinema 440 خيالة ثم cinematography 449 صناعة السينما.

- وهناك الخلط بين المحلي والإقليمي في ترجمة local و regional وعدم التزام مقتضيات الحقل المفهومي لكل واحد منهما؛ فنجد قناة محلية local channel وصحيفة محلــية local paper 1410 ، وبرنامج محلي لترجمة local programme 1411 ، و regional programme 2408. كما لم يعتمد نسق واحد في الترجمة، فقالوا: فلم تلفزة telefilm 3009 وفلم تلفزي طويل telepic 3023، وقالوا فلم تلفزي televising of a film بدل تلفزة فلم يجعل تلفزة'' مصدرا على وزن فعللة.

- ومن غياب الدقة في الترجمة قولهم صورة قلمية portrait 2051 بدل يدوية، ف ''قلمية'' تخرج من الدائرة الصورة بالريشة أو بأي وسيلة أخرى. ومن ذلك الكتاب الذهبي signature book 2682، ومعلوم أن الكتاب مطبوع لا يتخذ كراسة للكتابة وإنما للقراءة، فوجبت ترجمة ذلك بالدفتر الذهبي كما هو متداول في التشريفات. ومن ذلك أيضا اختيار غائم لترجمة ما كانت صورته غير واضحة out of focus 1821، والحال أن مجال الرؤية لدى بني آدم أفقي فحق القول ضبابي لا غائم لانتشار الضباب في الأرض والغيم في السماء.

ومن ذلك كذلك صحافة صفراء لترجمة yellow journalism 3415 و yellow press فما دلالة الأصفر في الثقافة العربية؟ وهلا اكتفى ب صحافة الإثارة والفضائح؟ وترجموا graphic arts 1084 بالفنون التخطيطية، والتخطيط يلتبس بالبرمجة؛ ورفع الإبهام يتحقق بفنون الخط لا غير. فكما يتم الوصف بالصفة يتم أيضا بالإضافة.

وما العلاقة بين الحقلين المفهومين ل سيرة موجزة وصورة قلمية حتى يجعلا مترادفين في ترجمة profile 2201؟ فالسيرة خط وكتابة والصورة رسم وأيقون.

ومن القصور في الترجمة جعل حجرة مقابلا ل auditorium 206 ومردفة بشرح مطول بين هلالين، وكان يغني عنه اعتماد الترجمة التالية حجرة التسجيل والاستماع حتى تكون للمصطلح خصوصيته الإعلامية. ولا معنى ل تلفاز مجسَّم بصيغة اسم المفعول إلا أن يكون بصيغة اسم الفاعل مجسِّم في ترجمة three dimensional television 3079، فالتلفاز ، أصلا، مجسَّم وإنما المقصود أنه يوهم بتجسيم ما يرى فيه أو هو مجسم حقيقة.

ومن الأخطاء المرتبطة باللغة وتقسيم العالم ترجمة recto 2389 بالصفحة اليسرى و reverse 2462 ب الصفحة اليمنى إلى جانب ظهر الورقة، فهذه مسألة اعتبارية، إذ اليمين واليسار في الكتاب مرتبطان باللغة واتجاه كتابتها، وكان الأحوط الاكتفاء بوجه الورقة وظهرها، ومن ذلك أيضا ترجمة capital letters (caps) 385 بالحروف الكبيرة بدل حروف التاج أو الحروف التاجية؛ فالكبر والصغر حجمان لا شكلان مختلفان.

خاتمة :

إن هذه الملحوظات والتصويبات لا تنقص من قيمة هذا العمل شيئا ولا تبخس أصحابه حقهم وأشياءهم. ويكفيه قيمة وجدوى، ويكفي مؤلفيه فخرا واعتزازا أنه خرج إلى الوجود. لكن التساؤل القائم والدائم هو عن كيفية الانطلاق في هذا العمل. فهل تم باعتماد المعاجم والقواميس وحدها؟ أم كان الانطلاق فيه من المفاهيم الأجنبية لإدراكها في لغتها الأصل ثم البحث عن وجود ما يقابلها في العربية لإيجاد الألفاظ المناسبة للتعبير عنها؟ فالتحلل من اللفظ ثم العودة إليه بعد المرور بعالم المفاهيم والمعاني والدلالات، كل ذلك ضروري في مسألة الترجمة والمصطلح.

وإن عملا كهذا لا بد أن تتضافر فيه جهود خبراء اللغات والإعلام. والترجمة ضرورة ملحة لنقل المعارف والعلوم، والاستفادة من هذه المعاجم في التعلم والتعليم لا تتم إلا بتأصيل العلوم، وتأصيل العلوم لا يتحصل إلا بتأصيل لغة التعلم .

 

 

 
 
 

 

 
 

ضيوف الموقـع

 

أحمد الفوحـي

 

دراســات

  عن الترجمة وتحليل الخطـاب

  نظرات في المعجم الموحد لمصطلحات الإعلام

  عن الترجمة والترجمة اللسانيـة بالمغرب

  عن الترجمة مرة أخـرى

 

 

ترجمـــــات

  البنية الدلاليـة / تأليف: أ. ج. گريمـاص

  الإيحاء والإيديولوجيـا (بصدد بارث) / تأليف: كاترين أوريكيوني

  الجثـة واللغـة والصـور / تأليف: لوي فانسان توماس

معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلامات

موقع سعيد بنگراد - تاريخ الإنشاء: نونبر 2003