معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلامات

 

 
لم يولد الإنسان حرا ، لقد ولد لكي يتحرر  = لم يولد الإنسان حرا لقد ولد لكي يتحرر

مجلة عــلامات

من محاور علامـات

الجسد واللغة الإيمائية (العدد 4 - 1995)

بلاغة اللفظ والصورة (العدد 5 - 1996)

مناهج تحليل الخطاب السردي (العدد 6 - 1996)

الصورة الإشهارية البناء والدلالة (العدد 7 - 1997)

التلقي والتأويل (العدد 10 - 1998)

الفلسفة والأدب (العدد 14 - 2000)

قراءات في الرواية المغربية (العدد 15 - 2001)

الذهاب إلى صفحة علامات

 

جديد الشاعر الفلسطيني

فيصل قرقطي

المزيد

جديد القاص السوري : أسامة الفروي

 

إبراهيم نـمر موسى

ناقد من فلسطين

 

منشورات مجلة علامـات

حديث الجثة (نصوص سردية)

الكتابة والموت. دراسات في «حديث الجثـة»

 جديد الناقد نادر كاظم

 جديد الناقد نادر كاظم

الهوية والسرد

جديد الناقد ع. الرحيم مودن

- الرحلة في الأدب المغربي
- حذاء بثلاث أرجل

 

مقالات وترجمات حديثة

الحجاب : حاجة دينية أم إكراه ذكوري

يشير بودريار، في كتابه " مجتمع الاستهلاك "، إلى مفارقة غريبة في تاريخ تحكم المؤسسات بكل أشكالها، في السلوك الإنساني وترويضه وتوجيهه وفق غايات ليست غريبة عن السلطة وطريقتها في إدارة ما يأتيها من مركز المجتمع وهوامشه. فعبر هذه المؤسسات " حاولوا زمنا طويلا إقناع الناس - دون جدوى - أن لا جسد لهم، أما الآن فيحاولون بجميع الوسائل إقناعهم بضرورة الالتفات إلى أجسادهم والاعتناء بها "(1).  وغرابة هذا الموقف هي التي تؤكد، عكس ما قد يتصوره البعض، " أن بداهة الجسد لا يمكن أن تنسينا أنه واقعة ثقافية " (2) قبل أن يكون كتلة من اللحم والشحم." فعلاقة الناس بأجسادهم تعكس، في كل الثقافات، نمط علاقاتهم بالأشياء المحيطة بهم، كما تحدد نمط علاقاتهم الاجتماعية " ( 3).إن الكشف عن كل  أسرار الجسد، أو التستر على خباياه يؤكدان قوة حضوره في كل حالات التواصل الإنساني، بل يؤكدان أيضا ضرورته في بلورة مجموعة كبيرة من المعايير التي تعتمدها التصنيفات الاجتماعية المسبقة : حالات اللون أو البدانة أو الثوب الدال على الانتماء إلى ثقافة بعينها. يضاف إلى ذلك تلك " العلوم  " التي بنت معاييرها في الحكم على الناس وتحديد أمزجتهم وميولاتهم استنادا إلى تفاصيل الوجه وشكله.

التتمة

 

استيهامات الأصل وحقيقة النسخة

اعتقد الهرموسيون زمنا طويلا، وربما مازالوا، في وجود معنى أصلي للعمل الفني هو غاية الفنان وروحه وقصديته الأولى التي لا قصدية بعدها. فانغمسوا في تأويلات لا تتوقف عند حد  أملا في الوصول إلى هذا المعنى الذي غيبته صروف الدهر وتبدل الأحوال الإيديولوجية وتتابع الإبدالات وتغيرها. لقد ظل المعطى الظاهر في تصورهم معنى أوليا لا قيمة له إلا إذا كان يقود إلى الصورة المجردة لدلالة تندثر بعدها كل الدلالات. إن النسخة ليست تشويها للأصل، فهي الوجه الذي يقربنا مما هو أجمل وأرقى من كل شيء ظاهر؛ إنها الممر المرئي الذي يقودنا إلى الإمساك بالصورة الأولى، تلك التي تشكل الأصل النهائي الذي يضم داخله كل النسخ الممكنة.

التتمة

 

النقد الجديد وشروط الاستنبات

اجتاحت الساحة النقدية العربية، خلال السبعينيات من القرن الماضي موجة من التصورات الجديدة كانت جميعها تطمح إلى إعادة النظر في كل قطاعات المنتوج الأدبي. وتلك كانت هي البدايات الأولى التي أعلنت عن ميلاد مرحلة جديدة ستعرف ظهور ما سمي " النقد الجديد ". وكان الأمر يتعلق بتصور نقدي يستند في ممارساته تارة إلى البنيوية وتارة إلى السميائيات، بتوجهاتها المختلفة، وتارة إلى جماليات التلقي، ومرات قليلة إلى التيار التفكيكي الذي لم ير النور أبدا في البيئة الثقافية العربية إلا على شكل إحالات جزئية لم تشكل في يوم من الأيام تيارا مستقلا بذاته. والحاصل في كل هذا ظهور إبدال جديد يسلم ب" وحدة الظاهرة الدلالية " ويُشرط الوجود الإنساني بقدرته على إنتاج المعاني وتداولها. استنادا إلى هذا الإبدال ستعرف الممارسة النقدية، اتجاها جديدا سيعيد النظر في أدوات التعاطي مع كل الوقائع، كما سيعيد النظر في مفهوم النص وفي مكوناته وبناه الداخلية وطريقته في إنتاج معانيه.

 

التتمة

 

 المثقف والسلطة        

في البدء سيكون التعريف بالسلب، فمقولة المثقف غامضة، لذلك وجب الحديث عن كل الذين لا يمكن إدراجهم ضمن المثقفين. سنقصي العامة بطبيعة الحال، ونقصي الرعاع والمهمشين، ونقصي السياسيين والمتعلمين والأكاديميين وكل الذين يلقنون المعارف في المدارس ومدرجات المعاهد والكليات. وسنقصي التقنيين أيضا وأصحاب المهن الحرة ونظراءهم من الأطباء والمهندسين ... والحاصل ألا أحد يمكن أن يكون مثقفا من خلال " مهنته " أو " معرفته " أو " أدوات عمله "، ولا يمكن أن يكون كذلك أيضا من خلال انتمائه الاجتماعي أو السياسي أو الطبقي.

 التتمة

 " سمر كلمات" : " الأنا" بين الممنوع وسلطة الزمن

إن النشاط السردي، بما هو صياغة للفعل الإنساني ضمن اللغة ووفق إكراهات الضمائر النحوية ومرجعياتها الدلالية، لا يشكل طريقة بريئة في عرض سلسلة من الأحداث المترابطة فيما بينها. إنه أكثر من ذلك، إنه الأساس في تشكل المعنى، بل هو شكل من أشكال وجوده وشكل في تجليه وفي تلقيه أيضا. فلا يمكن لكل أحداث الدنيا أن تشكل قصة مكتفية بذاتها خارج الفعل الذي ينظم ويرتب ويقدم ويؤخر ويفصل ويختصر ويحذف، وهي عمليات سردية هامة تكفلت السرديات المعاصرة بشرح قوانينها الدلالية والتركيبية على حد سواء. فالمعنى ليس هبة من المؤلف، إنه سيرورة تتشكل وتنمو وتنتشر في الحدث ومن خلاله استنادا إلى عين ترى وتسمع وتلتقط الضمني والمألوف والخارق، وفق ما يشتهي ذلك الوعي المركزي الذي تصدر عنه الرواية، أو ضدا على إرادته في كثير من الأحيان. وهي طريقة أخرى للقول إن الحدث ذاته ليس فعلا معزولا، وإنما هو تجميع لوحدات تقود بالمنطق والضرورة إلى خرق متصل ما، أو الانزياح عن مسار  زمني مألوف. " إن الحدث شيء وقع ولم يكن من الضروري أن يقع " على حد تعبير لوتمان .

التتمة

 الإنسان في كل حالاته 

إن الإنسان كائن رمزي (كاسيرير)، إنه رمزي بكل المعاني التي يمكن أن تحيل عليها كلمة رمز. فهو يختلف عن كل الكائنات الأخرى من حيث قدرته على التخلص من المعطى المباشر وقدرته على الفعل فيه وتحويله وإعادة صياغته وفق غايات جديدة. ويختلف عنها أيضا من حيث قدرته على العيش مفصولا عن الواقع ضمن عوالم هي من نسج أحلامه وآلامه وآماله. فهو قادر على التحكم في " المتصل الزمني " ومنحه حجما إنسانيا من خلال إسقاط عوالم الممكن والمتخيل والمحتمل واستحضار ما مضى من الأزمان أيضا. " فالإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يترك وراءه ذكريات شاهدة على أنه وحده القادر على استخراج " علاقات دلالية " من قلب العلامات، وقادر على تلمس علاقات البناء في البنيات ذاتها" (1)

التتمة

 

  الخلاف والاختلاف

يميز الأصوليون عادة بين أربعة مستويات في تناول النص ومحاولة الإحاطة بدلالاته. فالنص عندهم يكشف عن معانيه من خلال عبارته أو إشارته، أو يقوم بذلك من خلال اقتضائه أو دلالته، ولكل مستوى من هذه المستويات سيرورة وحكم وغاية. يتعلق الأمر بمساءلة النصوص بغية استيفاء حاجات إنسانية متنوعة تكشف عنها الدلالات التي تُبنى استنادا إلى تمثيل رمزي لا إلى رغبة في استعادة واقع مفقود. " فأصول الفقه إنما هو بحث في الدلالات لفظا وجملة، ونصا وسياقا، وذلك عن طريق مبدأ التلازم بين قوانين اللغة في فهم الخطاب، وضوابط السياق في تحديد دلالاته، وبين قواعد الشرع في توجيهها على نحو مخصوص" (1).

التتمة

 
Google

 

 

مؤلفــات

سميائيات الصورة الإشهارية

حصل على الجائزة الكبرى التي تمنحها الدولة الفرنسية للأعمال المترجمة

تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي

ست نزهات في غابة السرد

السميائيات والتأويل

السميائيات. مفاهيمها وتطبيقاتها، منشورات الزمان، الرباط 2003

سيميولوجية الشخصية الروائية

السميائيات السردية

النص السردي. نحو سيميائيات للإيديولوجيا

ترجمــات (كتب)

ف. هامون، سميولوجية الشخصيات الروائية

أ. إيكو، التأويل بين السيميائيات والتفكيكية

أ. إيكو، حاشية على اسم الوردة

مقـــالات

التمثيل البصري بين الإدراك وإنتاج المعنى

نساؤهم ونسـاؤنا

قراءة في رواية «حكاية وهم»

النص والمعرفة النقدية

المزيــد

 ضيوف الموقع

عبد العالي اليزمي

أحمد الفوحي

المولودي سعيدي

جمال حيمـر
عبد الفتاح الحجمري

 

بإمكانكم مراسلتنا من هذه الصفحة

 

معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلامات

موقع سعيد بنگراد - تاريخ الإنشاء: 25 نونبر 2003