معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلاما

 

عبد الرحيم المودن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرحلة في الأدب المغربي

 

 

 

 

مقدمة

مازال ميدان الدراسات الرحلية في حاجة شديدة إلى  معالجات علمية متعددة تنظر في بناء هذا المتن ومستويات إبلاغه للقارئ أو المتلقي.

ولم يعد كافيا –وهو أمر لا يخلو من أهمية أدبية وتاريخية –الحديث عن موضوعات الرحلة من جهة، أو عن –من جهة ثانية- كمها الكبير في الأدب العربي عامة، والمغربي خاصة، بل أصبح الحديث عن هذين الجانبين ضرورة لمعالجة أدبية هذا المتن في خصوصيته السردية وتقاطعه من جهة ثالثة، مع أنماط السرد الأخرى الموازية لوجوده النصي. 

اختيار هذه النصوص قائم على معيار مركزي يشكل مكونا مركزيا للنص الرحلي، وهو –المعيار- في نفس الوقت يصبح معيارا نقديا للتصنيف بين أنماط الكتابة الرحلية. 

هذا المعيار هو معيار السفر. والرحلة جنس أدبي يقوم على محكي السفر، كما أن أنماطه وأنواعه توظف هذا المحكي بصيغ مختلفة وأساليب متنوعة. 

ولا أحتاج إلى التذكير بأن السفر قد يتوفر في العديد من النصوص أدبية كانت أو غير أدبية، شفهية أو مكتوبة، باللغة أو بوسائط غير لغوية..الخ، غير أن وجود ثيمة السفر، أو الارتحال، في نص مالا يولد بالضرورة، متنا رحليا. فالرحلة أو النص المنتمي إلى "أدب الرحلة"، يجب أن يكون نابعا من بنية السفر قبل أن يكون نابعا من موضوع السفر الذي قد يتوفر في العديد من النصوص سواء انتمت إلى المتن الرحلي، أو لم تنتم إليه.

والفارق بين البنية والموضوع هو فارق جوهري أو بنائي في النص. فالموضوع يعايش موضوعات أخرى، أما البنية فهي الهيمنة للثوابت التي تصدر عن هذه البنية المفرزة لمتغيرات نوعية تأخذ خصائصها المميزة في أنواع المتن الرحلي. إنها الثبات في التغير، السفر المهيمن والتنويعات السردية. وعلى هذا الأساس تمت معالجة –في هذه الدراسة- هذه الأنماط الرحلية على اختلاف موضوعاتها الحجية أو الزيارية، الداخلية أو الخارجية، الواقعية أو المتخيلة، فضلا عن أنماط أخرى تقترب أو تبتعد عن المتن الرحلي مثل الدليل والاستطلاع...الخ.

وقد حاول هذا البحث، بالإضافة إلى ما سبق، معالجة بعض الزوايا المركزية المكونة للبناء الرحلي مثل السرد وسارده، وسلطة المكان في النص الرحلي، أو"الآخر" –الغرب- في جدليته مع الأنا "الذات"، في سياق أسئلة النوع أو النمط الرحلي عامة، فضلا عن إضافة ملحق بالرحلات المغربية المنشورة في مرحلة زمنية محددة. 

وأعتقد أن هذه المحاولة في تحليل المتن الرحلي، وإبراز عناصر التلاقي والتقاطع في هذا المتن، هي في الجوهر محاولة لتوسع مفهوم الأدب والأدبية، والجنس والتجنيس، الجنس والنمط... مازلنا في البداية. وكل بداية اجتهاد. وللمجتهد المصيب أجران، وللمخطئ أجر واحد.

 

   عبد الرحيم مؤدن

                    

 

 

 

 

 
 
 

 

 
 

ضيوف الموقـع

 

أحمد الفوحـي

 

دراســات

  عن الترجمة وتحليل الخطـاب

  نظرات في المعجم الموحد لمصطلحات الإعلام

  عن الترجمة والترجمة اللسانيـة بالمغرب

  عن الترجمة مرة أخـرى

 

 

ترجمـــــات

  البنية الدلاليـة / تأليف: أ. ج. گريمـاص

  الإيحاء والإيديولوجيـا (بصدد بارث) / تأليف: كاترين أوريكيوني

  الجثـة واللغـة والصـور / تأليف: لوي فانسان توماس

معجم السيميائيـات متابعـات نقديــة ترجمــــات

دراســــات

 مؤلفــات بطاقة تعــريف الصفحة الرئيسيـة
للاتصـــال  مواقـــع   خزانات الموقـع صحف ومجـلات رسائل وأطروحـات وحدة تحليل الخطاب مجلـة عــلامات

موقع سعيد بنگراد - تاريخ الإنشاء: نونبر 2003